معلومات حول تحالف الحقوق الرقمية العالمية
أنشئ تحالف الحقوق الرقمية العالمية (AUDRi) لاستكشاف طرق إنشاء مستقبل رقمي يتمتع فيه الجميع بحقوق متساوية في السلامة والحرية والكرامة – بغض النظر عن شخصيتهم ومكانهم وعن توقيت وكيفية وجودهم واتصالهم بالعالم الرقمي.
نركز بشكل خاص على النساء والفتيات وغيرهن من الاشخاص المنتمين الى الفئات التي تعاني من التمييز، الذين واللواتي يواجهون ويواجهن أشكالاً متقاطعة من التمييز والصور النمطية القائمة على النوع الاجتماعي في العالم الحقيقي. وذلك لأن يكون الجميع في أمان حين تمتع أكثر فئات المجتمع ضعفاً بالحماية.
التحالف
تشكل تحالف الحقوق الرقمية العالمية عام 2022 (AUDRi) من منظمتين دوليتين تعملان في مجال المساواة بين الجنسين والمُناصرة وهما Equality Now ومنظمة الرائدات في مجال الذكاء الاصطناعي.
EQUALITY NOW
لديها خبرة 30 عاماً في العمل من أجل إنهاء العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، بإستخدام قوة القانون لإحداث تغيير منهجي.
وتجلب إلى التحالف خبراتها في مجال المناصرة القانونية الدولية، والتحليل النسوي والجندري التقاطعي للتمييز المنهجي وانعدام المساواة والقوة، بالإضافة إلى سجلها الحافل في التأثير على الحكومات وهيئات الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية.
هي عضو مؤسس وتطضلع بعمل السكرتاريا لكل من تحالف التضامن من أجل حقوق المرأة الأفريقية (سوار)، والحملة العالمية للمساواة في قانون الأسرة، وتحالف “حرَّة” للمساواة في قانون الأسرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
منظمة الرائدات في مجال الذكاء الاصطناعي
هي مجموعة عمل من القيادات النسائية في مجال الذكاء الاصطناعي، المؤمنات بضرورة أن يتسم الذكاء الاصطناعي بالمسؤولية والشفافية والخضوع للمساءلة والحكم الجيد.
وتضيف المجموعة الى التحالف خبرات ومعارف نسوية في مجال الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات الرقمية، إلى جانب الفهم الفريد لكيفية نشوء وتعزيز أشكال التحيز والتمييز المتقاطعة، من خلال استخدام الخوارزميات والتعلُّم الآلي.
نؤمن بأن قوة حركتنا تكمن في تنوع شبكتنا.
هل يمكنك الانضمام إلينا والقيام بشيء رائع؟ إننا نرحب بالطلبات من:
- الدول الأعضاء بمنظمة الامم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية أو الإقليمية أو الوطنية المعترف بها
- الخبراء والخبيرات الأكاديميين/ات والفنيين/ات والقانونيين/ات من شتى مجالات المجتمع العام والخاص والمدني
- النشطاء والناشطات والمنظمات التي تبحث عن الأصوات المُهمشة وتمثلها وتعززها
أياً كانت خلفيتك، يمكنك، من خلال الانضمام إلى شبكة تحالف الحقوق الرقمية العالمية أن تساعدنا في:
ولن نتمكن من إنشاء مستقبل رقمي يتمتع فيه الجميع بحقوق متساوية في السلامة والحرية والكرامة، إلا من خلال العمل معاً.
انضم/ي إلينا
Our
Leadership
يتولى قيادة تحالف الحقوق الرقمية العالمية فريق توجيهي يملك خبرات في مجال تنظيم الحملات والمناصرة وقوانين الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان، ويتولى الإدارة حالياً فريق مركزي صغير.
آماندا مانيامي
خبيرة في القانون والحقوق الرقمية في منظمة Equality Now. وتعمل في مجال التقاطع بين التكنولوجيا والقانون، وهي مستشارة وباحثة في مجال المخاطر والأضرار القانونية المرتبطة بالابتكارات التكنولوجية. وقد عملت آماندا مع منظمات المجتمع المدني، وشركات التكنولوجيا والمؤثرين/ات على السياسات من أجل توفير فهم للاعتبارات المختلفة التي تؤثر على السياسات والقوانين المتعلقة بالتكنولوجيا والحقوق الرقمية.
إيما غيبسون
مديرة تنفيذية في منظمة الرائدات في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي منتدبة حالياً لدى منظمة Equality Now لتقود حملة تحالف الحقوق الرقمية العالمية. وهي خبيرة في استراتيجيات الحملات، وتعمل في مجال حقوق المرأة والقضايا البيئية في كل من المملكة المتحدة والهند وأستراليا. وقد شغلت قبل ذلك منصب مديرة الحملات في كل من منظمتي غرينبيس وأصدقاء الأرض Friends of Earth.
إيفانا بارتوليتي
مسؤولة خصوصية البيانات في Wipro، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات الدولية والاستشارات وخدمات عملية إدارة الأعمال. وإيفانا هي مؤسسة شريكة لمنظمة الرائدات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومفكرة رائدة معترف بها دولياً في مجال الخصوصية وحماية البيانات والتقنيات المسؤولة. وهي زميلة زائرة في جامعة أكسفورد، ومؤلفة كتاب ثورة اصطناعية، على السلطة والسياسة والذكاء الاصطناعي.
تسيتسي مايتكاير
مسؤولة برنامج إنهاء الاستغلال الجنسي في منظمة Equality Now. ونظراً لخبراتها التي تتجاوز ستة عشر عاماً، تعد تسيتسي خبيرة قانونية معروفة في مجال حقوق المرأة والاتجار بالجنس والاستغلال الجنسي، والوصول إلى العدالة ومشاركة النساء السياسية، والعنف ضد النساء والفتيات. وقد ظهرت كتاباتها وتعليقاتها في كل من The London Economics وEco Business وInter Press Service وقد شاركت في تأليف الكُتيِّب الإرشادي الدولي لمؤسسة بالغراف حول الاتجار بالبشر (2019).
تاريخنا
في عام 2018، أطلقت منظمة Equality Now حملة لاستكشاف ومعالجة التزايد العالمي في الاستغلال والإساءة الجنسية عبر الانترنت، من خلال إشراك الحكومات والأمم المتحدة والهيئات الإقليمية ومنظمات الحقوق الرقمية وحقوق المرأة، والمحامين والمحاميات، والباحثين والباحثات، والناجين والناجيات.
وقد قادها هذا العمل، بالإضافة إلى المعرفة المكتسبة من خلال عضويتها في تحالف WeProtect العالمي (وهو حركة عالمية مناهضة للاستغلال والإساءة الجنسيين للأطفال عبر الإنترنت)، إلى استنتاج واضح: لا تستطيع النساء والفتيات وغيرهن من الفئات التي تُعاني من التمييز فِعل الكثير للحفاظ على سلامتهم/ن عبر الانترنت، ما لم تعالج الحكومات في شتى أنحاء العالم سلسلة من التحديات المترابطة داخل النظام الإيكولوجي الرقمي العالمي.
على سبيل المثال، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحق في السلامة الشخصية في العالم الرقمي والحق في الخصوصية وحرية التعبير؟ كيف يمكن تنظيم الشركات التي تعمل في التقنيات والشبكات الرقمية عبر الحدود الوطنية والولايات القانونية، وإخضاعها للمساءلة؟ كيف يمكن تسخير الاستفادة فوائد الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الآلي دون المخاطرة بتعزيز ذات الصور النمطية والتحيزات القديمة التي تؤجج العنصرية وكراهية النساء؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، دخلت منظمة Equality Now في شراكة مع منظمة الرائدات في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي منظمة نسوية ذات خبرة في مجال الذكاء الاصطناعي والحقوق الرقمية والأخلاقيات الرقمية. وقد توصلت المنظمتان معاً، بعد تحليل قدر هائل ومتنوع من الأدلة، إلى الاستنتاج بأن النساء والفتيات وغيرهن من الفئات التي تُعاني من التمييز، لن تتمتع بالفوائد الكاملة للمجتمع الرقمي إلا من خلال اعتماد الحكومات في شتى أنحاء العالم للحقوق الرقمية الشاملة.
وعلى مدار الـ18 شهراً التالية، أنشأتا معاً لجنة توجيهية، وتشاورتا مع أصحاب المصلحة ومنهم منظمة العفو الدولية، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان ومؤسسة الشبكة العالمية Web Foundation، ومؤسسة POLLICY ومؤسسة موزيلا بالإضافة إلى متخصصين ومتخصصات في الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان من الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية. كما قامتا بإشراك CRISP، والمركز الكندي لحماية الطفل، ومركز حقوق المرأة والطفل، وأعضاء من لجنة القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة CEDAW ولجنة فريق العمل لمناهضة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وممثلين/ات عن حكومات أستراليا وفنلندا وكينيا، في مناقشات حول السلامة الرقمية ودور القانون الدولي والوطني.
استُخدِمت الأدلة التي جُمعَت أثناء هذه الفترة المطولة من المشاورات والتفاعل لإثراء تطوير مبادئ الحقوق الرقمية الصادرة عن تحالف الحقوق الرقمية العالمية.
للمزيد
